أكد المحامي وعضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان أيوب الغدامسي، أنه ورد على الرابطة منذ سنة 2014، ملف لا يمكن أن يمر مرور الكرام وهو للسجين والرياضي التونسي السابق والمتحصل على كأس تونس للملاكمة سمير المطوي.

وأوضح الغدامسي، لبرنامج نهج التريبونال أنترفيو" على راديو إي أف أم أن المطوي حوكم قبل الثورة في عديد القضايا أغلبها تتعلق بخلافات مع أعوان الأمن وصدرت في شأنه أحكاما بالسجن لمدة 30 سنة تقريبا، وخلال الثورة تحصل على عفو رئاسي وكان من المنتظر أن يخرج بموجبه من السجن بعد 5 أو 6 سنوات قبل أن يحاول الهرب.

في هذا السياق أكد الغدامسي أن موكله تناول شيئا اضطر أعوان السجون إلى نقله إلى المستشفى تزامنا مع حضر التجول، وفي الطريق حاول الهرب منهم، لكن دورية ملثمة قبضت عليه في باب العلوج واعتدت عليه بالعنف الشديد إلى أن أغمي عليه. ولما وصل إلى المستشفى تعرض إلى عنف آخر من قبل أعوان السجون (مشتكى بهم) أدى إلى قطع عضوه التناسلي والاختبار الطبي يؤكد هذا الاعتداء، وفق قوله.

وطالب الغدامسي بوضع موكله في المستشفى باعتبار أن حالته استدعت قيامه بالعديد من العمليات تتطلب رعاية طبية استثنائية لا تستطيع السجون التونسية تقديمها، مبينا أنه يتناول أكلا خاصا ويتبول في كيس بلاستيكي وله كسر على مستوى رجله وأصبح أعرجا.

كما أكد عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان أن موكله يتعرض إلى الهرسلة من قبل أعوان السجون والقيادات المشتركة التي تسببت له في العجز، لإجباره على سحب الشكاية التي تقدم بها ضدهم.

ووفق ذات المصدر فإن موكله خرج من السجن في عهد الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي لكن لفقت له قضايا سرقة رغم أنه في حلة شبه إعاقة، قائلا: أحد أعوان الأمن الذي اعتدى عليهم سمير قبل الثورة وقت خرج سمير من السجن هو نفسه يتبع فيه من أجل جريمة السرقة ويبحثو هو ويعمل محضر كيما حب هو وصارت حادثة انو وقت انوب فيه من أسئلة المحكمة تفهم انو فمة فكرة مسبقة يوجه له في اسالة انت مدان وما يخليوش يكمل جوابه... صارت مشكل حتى بين الدفاع والمحكمة في هذا الخصوص وحكم في السرقة 6 سنوات سجن الي هي عامين على اقصى