نشر الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 27 جانفي 2021 بيانا أعرب من خلاله عن شجبه واستنكاره لانحرافات كتلة الإرهاب المسماة زورا كتلة ائتلاف الكرامة – حسب نص البيان-، منبها في هذا الإطار إلى تنامي خطابات الكراهية والعنف تحت قبة مجلس نواب الشعب وتتالي التجاوزات في هذا الشأن. 

كما أكدت المنظمة الشغيلة في هذا الشأن تضامنها التام مع رئيسة الحزب الدستوري الحر، مستنكرة ما أسمته  تواطؤا من رئاسة المجلس وبعض كتل الائتلاف الحاكم الذين سوّوا عمدا بين الضحيّة والجلاّد.
هذا وذكّر الاتحاد بالمراسلة التي وجهها في وقت سابق إلى رئاسة البرلمان بهذا الخصوص بعد تمادي كتلة الإرهاب المسمّاة زورا بـ”ائتلاف الكرامة” في ارتكاب التجاوزات، معتبرا أن  التملّص من الخطاب التحريضي غير كاف وتهرّبا من تحمّل المسؤولية الدستورية لذل فإن الوضع يفرض وجوب التنديد بهذا الخطاب واتخاذ إجراءات دستورية ضدّه حتّى نجنّب البلاد مآسي التحريض على العنف التي دأبت عليها بعض الأطراف المتسترة بالديمقراطية خاصّة أنّنا على أبواب ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد الذي كان ضحية التحريض وخطاب الكراهية.