ذات المصادر أشارت إلى أن الدول الأوروبية كانت تفاضل بين تونس وليبيا لاختيار إحداهما موطنا جديدا للوافدين، بتعلة أن الطرقات الكبرى للهجرة تنطلق من سواحل البلدين، إلا أن ميزة تونس هي ديمقراطيتها الناشئة ووجود مؤسسات دولة، خلافا لليبيا أين يستعر النزاع المسلّح هناك.
الطريف أن الموقع ذاته الذي أورد الخبر اتهم الاتحاد الأوروبي بخرق القوانين التي سنّها ويريد التخلص من عبء ثقيل، بتعلة أنه يدعم تونس ماديا موضحا بأن معضلة أخرى مطروحة هي رفض المهاجرين أنفسهم الذهاب إلى تونس بسبب الوضعية الاجتماعية غير الجيدة في بلادنا، وصعوبة الحصول على عمل والأهم من ذلك ما يعتبرونه عنصرية متفشية في بلادنا تعيق اندماجهم.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn