استنكرت جمعية التونسيين المقيمين بالكوت ديفوار في بيان لها اليوم الجمعة 28 فيفري 2020 قيام أحد أفرادها بصفع رجل شرطة على اثر ملاسنة بينهما، مؤكدة في هذا الإطار بأن الحادثة معزولة ولا يمكن بأي حال من الأحوال المس من علاقة الصداقة والإخاء التي تجمع تونس بالكوت ديفوار.  

كما نددت الجمعية بأي تصرف أي كان مأتاه ينطوي على العنصرية والكراهية مشددة في هذا الإطار بأن علوية القانون والقضاء كفيلان بردع هذه الممارسات.

كما حيت الجمعية في بيانها رصانة رجال الشرطة الإيفواريين في التعامل مع الحادثة، ومنع تطورها إلى ما لا يحمد عقباه.

يذكر ان الحادثة التي وقعت أمس الأول كان لها وقع كبير، إذ روج في بادئ الأمر بان المعتدي لبناني لتبادر سفارة لبنان بالنفي وتطالب بتوفير الحماية لجاليتها من أي اعتداء مفترض، اما سيري دي لاعب المنتخب الإيفواري والذي سبق له تقمص زي النجم الأولمبي بحلق الوادي والكرم فقد أعرب عن صدمته إزاء الحادثة وإهانة رجل شرطي يحمل الزي ويمثل السلطة التنفيذية مطالبا بتطبيق أقصى العقوبات في حق المعتدي. شأنه شأن زميله ماكس غرادل.

كما استقبل مدير الأمن الإيفواري يوسوفو كوياتي فاستقبل رجل الشرطة المعنف وشكره على برودة دمه في التعامل مع هذا الطارئ.