أكدت الجامعة العامة للإعلام في بلاغ لها اليوم الأربعاء 02 ديسمبر 2020 وقوفها وتضامنها التام مع كافة الطواقم الصحفية والمنتسبين إلى إذاعة المنستير، مذكّرة في هذا الشأن بأن الأخطاء المهنية التي قد تطرأ لا يمكن معالجتها الا في إطار التعديل الذاتي الداخلي ومدونة السلوك وتحت رقابة الهيئة المستقلة للاتصال السمعي والبصري.

كما استنكرت النقابة في هذا الإطار تدخل بعض السياسيين في الإعلام العمومي في ظل وجود هيئة تعديلية للقطاع السمعي والبصري.وذلك في علاقة بما  حصل من قرارات وردود افعال تتعلق بالبرنامج الذي الذي بث على أمواج اذاعة المنستيربتاريخ 1 ديسمبر الجاري، ما دفع إدارة مؤسسة الإذاعة التونسية إلى اتخاذ قرار الايقاف المؤقت في حق مديرة إذاعة المنستير ومسؤول البرمجة  ومنشطي الحصة، بالتوازي مع فتح تحقيق في الغرض. 
كما تؤكد الجامعة العامة مرة أخرى أن الفراغ المسجل على رأس مؤسسة الإذاعة التونسية لأكثر من سنة ونصف وامتناع الحكومة عن تقديم ترشيحاتها إلى  الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، هو السبب الرئيسي لعديد المشاكل داخل هاته المؤسسة الإعلامية العريقة، مجددة دعوتها إلى رئاسة الحكومة قصد ايلاء ملف الإعلام العمومي الأهمية اللازمة من أجل تفادي كل الإشكاليات التي تواجهه بين الحين والآخر - وفق نص البلاغ- .