جدد الدكاترة الباحثون المعتصمون بوزارة التعليم العالي دعوتهم للعودة إلى  التفاوض لبلورة اتفاق نهائي يضمن حقّهم في التشغيل، معتبرين ان القرارات التي اقرّتها رئاسة الحكومة بخصوص ملفهم تبقى "ضبابيّة في مجملها وتفتقد لخارطة طريق واضحة لانتداب الدكاترة الباحثين". 

 واستنكروا عودة وزارة التعليم العالي إلى ما أسموه ب"سياسة الهرسلة الممنهجة"، عبر "غلق الأبواب مما أدى إلى سجن المعتصمين داخل بهو الوزارة ومنع آخرين من الإلتحاق بمقرّ اعتصامهم السّلمي ممّا دفعهم لقضاء ليلتهم للعراء". وفق بيان صادر اليوم الخميس 25 مارس 2021 عن اتحاد الدكاترة المعطلين عن العمل بتونس.
   وأفاد اتحاد الدكاترة المعطلين عن العمل ان تعامل الوزارة كان "غير مسؤول" إثر وقفة احتجاجية سّلمية نظّمها أمس الاربعاء الدكاترة المعتصمون ببهو وزارة التعليم العالي للمطالبة باستئناف المسار التفاوضي بعد القرارات الحكومية الأخيرة، حيث "رفضت إستقبال وفد تفاوضي عن الدكاترة الباحثين ممّا خلق حالة من الاحتقان في صفوف المحتجّين تحوّلت في ما بعد إلى اعتداءات أمنيّة ممّا تطلّب نقل العديد منهم الي المستشفي لتلقي العلاج". 
   وأدان الاتحاد "بشدّة العنف المادي والمعنوي الذي مورس على الدكاترة المعتصمين"، محمّلا رئاسة الحكومة مسؤوليّة ما حصل جرّاء انسداد أفق الحوار.