تقدمت فتاة قاصر من مواليد 2008 الى مقر مركز الاستمرار بالكبارية بولاية تونس لتقديم شكاية عدلية مفادها بأنه على اثر خروجها من منزل والديها في اتجاه المؤسسة التربوية التي تزاول بها دراستها، اعترض سبيلها نفران يستقلان سيارة، حيث عمد أحدهما إلى مسكها من شعرها وإجبارها على الصعود عنوة إلى السيارة، ومن ثمة باشر الاعتداء عليها بالعنف من خلال صفعها عديد المرات الى حد الاغماء عليها. 

 قبل الاتجاه إلى مكان مهجور، وفي غفلة من خاطفيها اللذين  نزلا من السيارة لإجراء اجراء مكالمة هاتفية قامت الطفلة بفتح الباب الخلفي ولاذت بالفرار حتى  وصولها الى طريق رئيسة، لتستعين بسائق سيارة أخرى تولى ايصالها الى مقر سكناها.
بناء على إفادات زاعمة الضرر تم القيام بالتحريات الميدانية اللازمة، وهو ما أفضى إلى تحديد  السيارة وهوية مالكها وعليه تم نصب كمين له ومداهمة منزله والقبض عليه.
بسماعه أنكر المتهم كل ما نسب إليه وبعرضه على المتضررة تشبتث بأقوالها السابقة متهمة إياه  بتحويل وجهتها رفقة نفر آخر.
باستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ به والابحاث متواصلة.
عن مكتب الاعلام والاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني.