قضت محكمة الاستئناف ببنزرت يوم أمس الأربعاء 26 فيفري 2020 بتأجيل النظر في قضية مقتل الطفل ربيع النفاتي بمعتمدية منزل بورقيبة من ولاية بنزرت، على يد عدد أعمامه بإيعاز من عراف مغربي في شهر ديسمبر 2010، لاستغلال دمه المسفوح في البحث عن الكنوز.  

هيئة المحكمة قررت التأجيل إلى حين الاطلاع على نتائج الاختبارات المجراة على الخطوط وفق ما أفادت به الأستاذة هند قاسم محامية أسرة الطفل المغدور لراديو ''إي أف أم''، بعد أن صدر القضاء في الطور الابتدائي أحكاما بالاعدام شنقا حتى الموت على عمتا الطفل ربيع وزوج وابن إحداهما والعراف الذي أوعز لهم بارتكاب الجريمة النكراء، إلى جانب حصول والد ووالدة ربيع على تعويض قدره 100 ألف دينار لكل منهما.

المرحوم ربيع النفاتي (البالغ من العمر وقت الحادثة 11 عاما) افتقده والداه في 24 ديسمبر 2010 في ظروف غامضة قبل أن يعثر على جثته بعد أيام مخبئة داخل كيس بمكان مهجور وقد خربت بطعنات السكين.