أكدت المحامية فدوى ابراهم أنه لم يتم التقدم في ملف الفتاة المغتصبة في العاصمة والإجراءات طويلة والقضية منشورة في المحكمة، لكن الشيء الجيد نسبيا أن كل المعتدين موقوفين.

وأضافت عضو لجنة الدفاع عن الفتاة، في مداخلة عبر راديو إي أف أم اليوم الجمعة غرة ماي، أن اللجنة تنتظر تقدم الأبحاث وفي وقت قريب جدا قد ينتقل قاضي التحقيق إلى المستشفى لسماع شهادة الضحية، مشيرة إلى أنه عبر عن استعداده للقيام بكل ما يلزم لتمكينها من حقها.
وفيما يتعلق بالعقوبة التي تنتظر هؤلاء الأشخاص أكدت ذات المصدر أن عقوبة الاغتصاب هي 20 سنة سجنا لكنه في هذه القضية تصل إلى مدى الحياة باعتبار أنه مورس عليها العنف.
وقالت المحامية إن مغتصب الفتاة كان يفكر في قتلها عن طريق الحرق، مشيرة إلى أنها ليست الجريمة الأولى التي ارتكبها.