رصدت الادارة الجهوية للصحة بنابل حالة إصابة بداء الكلب بالجهة لمواطن لم يسبق له أن تعرّض للخدش أو العض من أي حيوان وفق ما أكدته مصادر مطلعة لمراسل ''إي أف أم'' منتصر ساسي، ما عُدّ حادثة نادرة تثير التساؤلات بشأن مصدر العدوى. 

    

 المصاب نقل إلى أحد مستشفيات الجهة، أين وضعه تحت المراقبة الطبية وإخضاعه للبروتوكول الصحي الخاص بمثل هذه الحالات. 
في سياق ثان أطلقت الدائرة الصحية، بالتنسيق مع الإدارة الجهوية للفلاحة، حملة تقصّي واسعة في محيط المصاب العائلي والحيواني بهدف تحديد مصدر العدوى واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
المصاب كانت قد ظهرت عليه أعراض حمّى وإرهاق يوم 12 فيفري الجاري ليتوجه إلى المستشفى المحلي بمرجع نظر سكناه، أين أكد الأطباء إصابته بهذا الداء الخطير وقرروا  وإخضاعه للرعاية الطبية الفورية، إلى جانب انطلاق عمليات التقصي الوبائي. هذه الحادثة أكدت أهمية تكثيف الجهود في مجال الوقاية والمراقبة الصحية، خاصة في ما يتعلق بالتوعية بخصوص طرق انتقال داء الكلب، والتعامل الفوري مع أي أعراض مشابهة وفق ذات المصادر.