أفاد منير بن صالحة محامي عائلة آدم بوليفة الذي قتل داخل ملهى الماديسون بالعاصمة، لراديو إي أف أم اليوم الجمعة 22 نوفمبر، بأنه تم إيداع المشتبه بتورطهم في العملية، السجن.

وكان قد تم عشية أمس التحقيق مع عدد من المتهمين في القضية من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس.

وكانت العاصمة شهدت خلال الليلة الفاصلة بين أول أمس السبت 16 نوفمبر والأحد 17 نوفمبر حادثة وفاة راح ضحيتها الشاب آدم بوليفة أصيل منطقة مقرين، خلال احتفاله بعيد ميلاده في ملهى "الماديسون" بالعاصمة رفقة أصدقائه وعائلته.

ووفق ما أفاد به أليف ناجي صديق الضحية، لبرنامج راف ماغ على راديو إي أف أم فإن القصة بدأت بمشادة كلامية بين أحد المتواجدين على الطاولة التي يجلس إليها الضحية وشخص آخر وسرعان ما تدخل 3 من النُدل بغاية تهدئة الوضع إلا أن المشادة تحولت إلى عنف بين الثلاثة أطراف وتدخل آدم فتم الاعتداء عليه وعلى أصحابه وأبيه من طرف حراس المكان، وفق ذات المصدر.

كما أفاد ذات المصدر بأن 13 عاملا في النزل جروا الشاب آدم ومن كان برفقته خارج المطعم عبر السلم لكن سرعان ما أدخلوا هذا الأخير من باب آخر من الخلف ولما طال انتظار الوالد لابنه أعلموه بأنه بصدد دفع مستحقات النزل ومنعوه من مقابلته، قائلا: "لما تحولنا إلى منطقة الحرس الوطني لتقديم شكاية أعلمونا أن آدم توفي".

وأضاف ذات المصدر أنهم لمحوا دخول سيارة اسعاف إلى المكان لكنهم لم ينتبهوا أنها جاءت لنقل آدم.

في المقابل أوضح الأستاذ بلال تازني محامي الملهى الليلي الذي توفي فيه آدم بوليفة، أن مشادات بين آدم وأعوان السلامة بالنزل أدت إلى سقوطه داخل أشغال بالمصعد كانت مؤمنة برقائق الخشب "كونتربلاكي".

وأضاف ذات المصدر أن الشرطة العدلية بالمنزه تحت اشراف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس تعهدت بالموضوع، مشيرا إلى أن هناك تساخير للرجوع إلى كاميرات المراقبة بهدف معرفة مسؤولية كل شخص كان متواجدا على عين المكان، كما سيكشف تقرير الطب الشرعي إذا ما كانت الوفاة ناتجة عن الإعتداء على الشاب أم نتيجة سقوطه في الهوة.