تقدّم جمال مسلّم رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان في تصريح لراديو ''إي أف أم'' اليوم الأحد 27 سبتمبر 2020 بأحر تعازيه إلى أسرة المرحومة رحمة لحمر، آملا في أن ينال الجاني أو الجناة الذين ستكشف عن هوياتهم التحقيقات القضائية أقسى العقوبات خصوصا وأن الجريمة كانت متعددة الأركان وفق مسلّم (قتل، اغتصاب، سرقة) ووالد المجني عليها يشكك في الرواية الأمنية ويتمسك بوجود أطراف أخرى ضالعة في الجريمة النكراء.

 ، مشيرا إلى أن الرابطة تعارض تنفيذ عقوبة الإعدام لأنها عقوبة شنيعة ولا تردع المجرمين بدليل أن الدول التي تنفذها كالولايات المتحدة والصين والسعودية في ردع المجرمين وانحسار منسوب الجريمة التي يتطلب علاجها مقاربة أعمق من خلال مكافحة الفقر والانقطاع الدراسي ومحاربة ترويج المخدرات خصوصا وأن باروناتها يجنون من هذه التجارة أموالا طائلة.  
كما استدل مسلّم بأن القضاء التونسي أصدر حكما بالإعدام على 70 شخصا ما يعزز إمكانية الخطأ القضائي وإدانة الأبرياء بجرم لم يرتكبوه 

رئيس الرابطة التونسية لحقوق ختم تصريحه بتأكيد أن الرابطة وإن كانت تتمسك بحق الحياة وترى أن عقوبة الإعدام لا تعيد الحياة إلى المجني عليهم، إلا أن ترى في ''الإخصاء'' عقوبة مثلى للمغتصبين خاصة أولئك الذين يعتدون بالفاحشة على الأطفال.