تقدمت إلى  مقر مركز الأمن الوطني بحي ابن خلدون إحدى الفتيات (تبلغ من العمر 27 عاما)  لتقديم شكاية موضوعها تعرضها للاحتجاز والاغتصاب من قبل كهل وتصوير عملية المواقعة بهاتفه الجوال.

    

بسماع المتضررة أفادت أنها كانت ترتبط بعلاقة غرامية مع المشتكى به منذ أكثر من 04 سنوات، وأنه استضافها ذات مرة بمحل سكناه أين أرغمها على تناول الأقراص المخدرة تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض قبل أن يسلبها هاتفها الجوال ويغتصبها عنوة بعد أن قام بتصوير الواقعة، كما تولى احتجازها وتهديدها بنشر مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في صورة عدم الاستجابة لطلباته المتمثلة في سرقة مصوغ والدتها وتسليمه إياه. 

تم للغرض إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وتحديد مكان المشتبه فيه، وبالتنسيق مع ممثل النيابة العمومية تم ضبط المعني في وقت وجيز واقتياده الى مقر الوحدة الأمنية، بالتحري معه أنكر كل ما نسب إليه.
بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بذي الشبهة من أجل "تحويل وجهة أنثى دون رضاها واحتجازها ومواقعة أنثى دون رضاها والاعتداء بفعل الفاحشة على انثى دون رضاها والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا" والأبحاث متواصلة.
 عن مكتب الاعلام والاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني.