عقدت منظمات محامون بلا حدود وأطباء العالم تونس والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية لدفاع عن حقوق الفردية، ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر حول وفاة الشاب التونسي وسام عبد اللطيف في ظروف مسترابة بإيطاليا يوم 28 نوفمبر الماضي.

وكان الشاب قد تحول إلى إيطاليا نهاية أكتوبر الفارط خلال عملية 'حرقة'، ليتم ايوائه عند وصوله، بمركز لترحيل المهاجرين وفي 28 نوفمبر تم تحويله إلى احدى مستشفيات مدينة روما بعد تعكر حالته الصحية، ومازالت أسباب وفاته مجهولة.
وخلال تدخله عبر السكايب كشف مجدي الكرباعي النائب في البرلمان المجمد عن دائرة إيطاليا إن الملف الطبي للشاب قد اختفى، مشيرا إلى أنه تم منعه يوم 4 ديسمبر الجاري من دخول المركز لأخذ شهادات الحاضرين يوم نقله الى المستشفى لكنه تم منعه من ذلك.
وأشار الكرباعي إلى أن قاضي مدينة سيراكوزا أصدر يوم 24 نوفمبر قرارا بإطلاق سراحه من مركز الحجز والترحيل لكنه لم يتم إخلاء سبيله كغيره من الموقوفين.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة الصحفية تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الإيطالي ويجي دي مايو إلى تونس اليوم.