أدانت بلدية رواد بشدة عملية الإعتداء على مقرها الرئيسي وعلى رئيسها من قبل مجموعة من عمال النظافة مدعمين بمجموعة من الناس لا علاقة لهم بالعمل البلدي ولا بقضايا العمال .

وأفادت البلدية في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على ''فايسبوك'' أن همهم الوحيد العنف والقيام بأعمال تخريب تحت مسميات سياسية مغلوطة من قبيل طرد أزلام ما قبل 25 جويلية. 
كما أكدت أن المسألة لا تعدو سوى عملية مغالطة للرأي العام  وتمرد من قبل ثلاثة عمال تم استجوابهم حول استعمالهم لموارد البلدية ومعداتها للعمل في تنظيف أماكن خاصة  وهو ما يتنافى مع القانون  و يعتبر فساد مالي. ولما بلغهم الاستجواب لانفاذ القانون وفرض الانضباط حاولوا توريط النقابة في ادعاءات مطلبية مفتعلة وكاذبة.
كما حملت البلدية سيادة رئيس الجمهورية مسؤوليته الأخلاقية والقانونية لمنع الفاسدين والمتسلقين من ركوب موجة تصحيح المسار لتوظيفها لأغراض شخصية وعمليات تصفية حسابات وانتقامات تحت مسميات ثورجية كاذبة وادعاء نضالات مزورة، وانفلات الامن وتفشي الفوضى على حد تعبيرها.