قرر قاضي التحقيق الاول بالمكتب عدد 4 بالمحكمة الابتدائية بنابل الابقاء على المتهم (وهو أحد الفائزين في الانتخابات التشريعية الاخيرة عن دائرة نابل2) في قضية التحرش والتجاهر بما ينافي الحياء في حالة سراح في انتظار استكمال الابحاث، وفق ما أفاد به المساعد الأول لوكيل الجمهورية بنابل والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل، كريم بوليلة.

وأشار بوليلة، الى انه تم صباح اليوم الاثنين، إحالة المظنون فيه على أنظار النيابة العمومية صحبة الابحاث الاولوية التي أجرتها فرقة الشرطة العدلية بنابل وقررت النيابة العمومية بعد الاطلاع على تلك الابحاث الاولية، فتح بحث تحقيقي ضد المشتكى به من أجل جريمتي "التحرش الجنسي والتجاهر بما ينافي الحياء".

وأوضح، أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بنابل تعهد بالموضوع وتولى سماع المتضررة واستنطاق المتهم بحضور محامي الطرفين وقرر الابقاء عليه في حالة سراح في انتظار استكمال الابحاث.

وجدير بالتذكير، بأن إثارة هذه القضية جاءت على خلفية ترويج صور على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الفائزين في الانتخابات التشريعية الاخيرة بدائرة نابل2 وهو في وضع يبدو مريبا داخل سيارته على مقربة من أحد المعاهد الثانوية بدار شعبان الفهري، وتبين بعدها ان الصور التقطتها احدى التلميذات (19 سنة) بهدف "اثبات تعرضها للتحرش من قبل المتهم في هذه القضية".