تحتضن تونس اليوم الثلاثاء 21 ماي الملتقى الثاني للتكوين المهني الذي ينتظم في إطار التعاون التونسي  السويسري ويهدف إلى تكريس محور الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني القائمة على تثمين هذا القطاع  واعتباره مسار ناجح وتعريف الشباب بالفرص التي يتيحها الجهاز الوطني لهذا التكوين.

 

كما سيتيح الملتقى للبلاحثين عن تمويلات لمشاريعهم، فرصة عقد لقاءات مع ممثلي البنوك ومصادر التمويل.

وقال وزير التكوين المهني والتشغيل لطفي ذياب في ميكرو مبعوثة إي أف أم إن هناك عديد المراكز الموجودة في كامل تراب الجمهورية وفيها اختصاصات مطلوبة في سوق الشغل وهي مهمة للاقتصاد التونسي وللمؤسسات العالمية المنتصبة في تونس.

وأضاف في هذا السياق أن هناك العديد من الاختصاصات ستدخل سوق الشغل وستفتح مراكز للعموم على غرار تكنولوجيا المعلومات وتطوير التطبيقات على الواب والصناعات الذكية.

وقال الوزير إن تونس ستنطلق هذه السنة في مشروع جودة التكوين، مشيرا إلى أن المواصفات تم العمل عليها منذ 20 سنة لكن هذه السنة أول مرة يتم الإنطلاق فيها في تركيز هذه المواصفات بالجهاز الوطني للتكوين المهني.