تقدمت إلى مقر منطقة الأمن الوطني بالمنزه  بالعاصمة سيدة للإبلاغ عن تعرضها لتحويل وجهتها ومن ثمة اغتصابها من قبل شابين بإحدى حضائر البناء، كما تولى المتهمان تعنيف زاعمة الضرر سيما وأنها كانت تحمل آثار  جروح بآلة حادة على مستوى كتفها  كما كان وجهها وثيابها ملطخين بالدماء. 

الوحدات الأمنية المتعهدة قامت بإجراء التحريات الميدانية اللازمة وتمشيط محيط مسرح الواقعة والأحياء المجاورة، ما مكّن من ضبط 03 أنفار  أحدهم يتحوّز على سكين وأثبتت التحقيقات أنه استعملها لتحويل وجهة المتضررة،  باقتيادهم  إلى مقر المنطقة وعرضهم على الشاكية تعرفت عليهم منذ الوهلة الاولى.
 المتهم الأول  أنكر تماما ما نسب إليه وذكر بأن صديقه هو من أحضر المرأة  إلى الحضيرة من أجل ممارسة الجنس معها بمقابل مالي، فيما قال المتهم الثاني إن مرافقه هو من تولى الاعتداء بالعنف الشديد على المتضررة واغتصابها وبسماع النفر الثالث أنكر مشاركته لمرافقيه قائلا أن هو من قام بتخليصها وتأمين خروجها من المكان المحتجزة به، وهو ما أيدته الشاكية. 
باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمشتبه فيهما الأولين واخلاء سبيل النفر الثالث والأبحاث متواصلة. عن الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد وليد حكيمة.