انتظم اليوم السبت 30 مارس ملتقى الأعمال التونسي السعودي بحضور عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين، تزامنا مع زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى تونس للمشاركة في القمة العربية.

ووفق ما أكده وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري فإنه تم خلال الملتقى الاتفاق على تقديم عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى التونسية في القطاعين العمومي والخاص في عدد من المجالات الواعدة، في إطار زيارات وزارية تونسية للسعودية حيث تكون الأولى يومي 21 و22 أفريل يتقدمها وزير التجارة عمر الباهي والثانية يومي 27 و28 أفريل الحالي بقيادة وزير التنمية.

وشدد العذاري على ضرورة تجسيم العلاقات القوية بين البلدين من خلال فرص اقتصادية ومشاريع استثمارية خاصة أن الاهتمام السعودي بتونس هو اهتمام في إطار شراكات ثلاثية تتضمن مشاريع تهم القارة الإفريقية بالخصوص بعد انضمام تونس لفضاء الكوميسا.

وأعلن الوزير أن الوفد السعودي وعد بتسهيل الإجراءات بما فيها التأشيرات التجارية للمستثمرين والمصدرين التونسيين للنفاذ إلى السوق السعودية.

من جهته قال نائب رئيس منظمة الأعراف ورئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال التونسي السعودي محمد الكعلي، إن الوفد السعودي وعد بالإستثمار في تونس أو مع التونسيين في الخارج في صورة توفر مشاريع واضحة ومرتبة، في عدد من القطاعات على غرار الصناعات الغذائية والدوائية والمواد الإنشائية ومكونات السيارات والتكنولوجيا.

وبالنسبة للقطاع الخاص شدد الكعلي على ضرورة القيام بعملية جرد للمشاريع المقترحة في أقل من 3 أسابيع حتى تكون جاهزة قبل الزيارات الوزارية التونسية المنتظرة في آخر الشهر الحالي للسعودية، وفق ما نقلته مبعوثة IFM مفيدة النصايبي.

وكشف الكعلي أن الجانب التونسي طلب من نظيره السعودي تسهيل إجراءات وتخفيض معاليم تأشيرة السفر بالنسبة لرجال الأعمال التونسيين خاصة بالنسبة إلى صغار المستثمرين، في المقابل وعد الطرف السعودي بالنظر في هذا الطلب.