كشف المجلس الفرنسي للاستثمار في أحدث تقرير سنوي له بأن المغرب وجزر الموريس تعدان أفضل وجهة لاستقطاب المشاريع ورؤوس الأموال الأجنبية لبعث المشاريع وذلك بعد أن تحصلا على مؤشر 3.2 على 5، علما وأن المغرب حسّن من مؤشراته الاقتصادية وارتقى من 3.1 سنة 2019 إلى 3.2. 

قبل أن نجد في المرتبة الثانية جنوب إفريقيا ومصر بمؤشر 2.9 تليهما تونس 2.8 ثم موريتانيا 2.6 فالجزائر 2.5. 
المعلوم أن المجلس الفرنسي للاستثمار يقوم بتقييم المناخات الاقتصادية لكل بلد ومدى مكافحته للبيروقراطية وتشجيع المبادرات الخاصة، مع الإشارة إلى أن أعضاء هذا المجلس يستأثرون بنسبة 80 بالمائة من المشاريع الفرنسية بالقارة السمراء بحجم معاملات يقدر ب60 مليار أورو (195 ألف مليار من المليمات التونسية).