أكد الخبير في المجال الطاقي رضا مأمون، في مداخلة على موجات راديو إي أف أم اليوم الثلاثاء 28 أفريل، أن البترول في تونس موجود وعدد الحقول يؤكد ذلك، لكن الشركات البترولية هي التي تتحكم في الإنتاج والاستثمار.

وأوضح مأمون أن المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية مساهمة في كل الشركات البترولية المنتصبة في تونس وهي ليست مشغل وليست متحكم في الحقول وبالتالي ليست متحكمة في الإنتاج.
في سياق متصل أكد مأمون أن مشكلة تونس منذ سنة 2004 تتمثل في أنها تستورد النفط من الخارج وتصدر نفطها الذي هو من أجود الأنواع، بسبب عدم قدرتها على التخزين وهو راجع إلى تدمير خزانات معمل تكرير النفط في جرزونة رغم المليارات التي تم تخصيصها لعمليات الإصلاح والتجديد.
كما اعتبر الخبير الاقتصادي أن الهدف من تخريب مصفان نفط بنزرت هو اعطاء إمكانية التوريد للذين يبيعون للشركة التونسية للأنشطة البترولية، مشيرا إلى أن هناك عديد القضايا في هذا الخصوص.
وجاء على لسان الخبير الاقتصادي أن عدم وجود مصفاة نفط في تونس جعلها تصدر هذه المادة وحال دون استغلال الأنبوب القادم من الجزائر في اتجاه الصخيرة.