أكد نائب رئيس منظمة الأعراف هشام اللومي، مساء اليوم الاثنين 13 أفريل 2020، في تصريح لإي أف أم أن الأولوية في الحرب التي تخوضها البلاد كغيرها من بقية دول العالم في الحرب ضد فيروس كوفيد 19، تتمثل في المحافظة على صحة المواطنين. 

واعتبر اللومي أن تأجيل رفع الحجر الصحي الشامل سيكون أمرا إيجابيا، خاصة وأن بلادنا لم تتمكن بعد من التحكم بنسبة 100 بالمائة في الوضع الصحي، لكن هذا القرار يبقى متروكا لرئاسة الجمهورية حسب قوله. 

وفي نفس الإطار شدد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على صعوبة الوضع الاقتصادي، لا سيما وأن عدد المؤسسات في القطاع الخاص وخاصة الصغرى منها لا تملك الموارد لمواصلة العمل، مشيرا إلى أن دراسة قامت بها المنظمة كشفت عدم قدرة 30% من المؤسسات على تسديد أجور ومرتبات شهر أفريل. 

كما أوضح محدثنا، أنه لا بد من ضمان العودة التدريجية المنظمة لنشاط المؤسسات، وخاصة منها التي تملك التزامات وعقود لتفادي فقدان أموالهم وحرفائهم. 

وقال هشام اللومي إن المؤسسات مستعدة لتطبيق كافة إجراءات السلامة للعودة إلى النشاط، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة وتفقدية الشغل لضمان الحفاظ على صحة وسلامة العمال.