أعلن وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، نور الدين السالمي، عن عقد مجلس وزاري مضيق مطلع الأسبوع المقبل للنظر في التدابير والاجراءات اللاّزمة إثر التقلبات المناخية التي شهدتها عدة مناطق بالعاصمة.

كما أكد السالمي، على هامش ملتقى انتظم اليوم الخميس 31 أكتوبر بتونس العاصمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والعربي للإسكان، أن المجلس سيخصص لتباحث سبل تشكيل فريق يتولى التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية" وفق ما اكده السالمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

 وأضاف الوزير ان اجتماعا انعقد أمس الاربعاء ضم مختلف اطارات الوزارة لتحديد "النقاط الزرقاء" (المناطق المعرضة لخطر الفيضانات) قصد ضمان تدخل أفضل في حالة حصول أضرار.

وكانت الأمطار الأخيرة التي شهدتها تونس يومي الأحد والإثنين الماضيين خاصة في العاصمة حيث بلغت 90 مليمترا، قد أدت إلى قطع عدد من الطرقات وتعطل وسائل النقل، كما غمرت المياه عددا من المنازل.

وأذن رئيس الحكومة يوسف الشاهد بأن تبقى لجان مجابهة الكوارث الجهوية في حالة انعقاد على أن يسخر الولاة والمعتمدون كل جهودهم للإحاطة المستمرة بالعائلات المعوزة التي تقطن الجبال والمناطق الوعرة وتوفير ظروف نقل مناسبة لحاملي الإعاقة وذوي الأمراض المزمنة نحو المستشفيات الجهوية.

 وشدّد يوسف الشاهد على ضرورة تضافر كل جهود الأطراف المتدخلة جهويا واقليميا ومركزيا مؤكدا على مواصلة جهر الاودية وتنظيف مسالك المياه.

كما أسدى الشاهد تعليماته بالتدخل العاجل لإصلاح الطرقات المتضررة والى وحدات الحماية المدنية بمضاعفة التدخلات لشفط المياه من منازل المواطنين مؤكدا على ضرورة تكثيف وتيرة بلاغات النشرات الجوية المُحينة للإعلام بآخر مستجدات التغيرات المناخية.