قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الأربعاء غرة جوان، إن المنظمة الشغيلة اليوم في فترة فارقة وقدرها أن تتحمل العبئ الأكبر من أجل رفع راية تونس ومن أجل العدالة الاجتماعية والمساواة وأن دولة القانون والمؤسسات الفعلية ليست مجرد شعار وتنأى بالقضاء والامن والداخلية عن الصراعات السياسية وصرعات المنظمات.

وأضاف الطبوبي خلال افتتاح ندوة وطنية للاتحاد تضم خبراء في القانون الدستوري حول الإصلاحات الدستورية والقانون الانتخابي، أن ما يمكن ملاحظته هذه الأيام هي مؤشرات خطيرة جدا على الممارسة الديمقراطية والسلك الاجتماعية داخل تونس، معتبرا أن ذلك يمثل خطرا.
وجاء على لسان الطبوبي: "وهذا خطر وبذات الوجود تنكشف جدا على حقيقتها ولذلك الاتحاد ليس غبيا لكن له قراءته الموضوعية ويستشرف الواقع ويميز بين الصحيح والخاطئ".

كما شدد الطبوبي على أن المنظمة الشغيلة ديمقراطية ومقرراتها مؤسساتية، محذرا كل من يوجه "سهامه" إليها في الخفاء قائلا: "ردو بالكم كل واحد يعرف حجمو وضوابطو ويعرف وزنو".