تحوّل صباح اليوم الأحد 7 مارس 2021 ، رئيس الحكومة هشام المشيشي  إلى مدينة بن قردان لإحياء الذكرى الخامسة من من ملحمة بن قردان وكان مرفوقا بوزيري الدفاع والتجهيز.

وتحدّث المشيشي مع أهالي شهداء وجرحى ''الملحمة''، ثم تحول إلى مقبرة الشهداء التي تضمّ 11 شهيدا من أبناء بن قردان بين أمنيين وعسكريين أين وضع إكليلا من الزهور وتلا فاتحة الكتاب على شهداء الوطن.
كما ثمن رئيس الحكومة، جهود كل الوحدات الامنية والعسكرية خصوصا المرابطون في الحدود، مشددا على أن الحرب على الإرهاب من أولويات الحكومة ومتواصلة إلى غاية تحقيق النصر.
واعتبر "أنّ إحياء هذه الذكرى فرصة لاستحضار تضحيات أبناء مدينة بن قردان وأبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، الذين كانوا اليد في اليد للقضاء على الارهاب". واضاف "كان المواطن أوّل من تصدى للارهاب بطريقة عفوية فكسرت مدينة بن قردان تنظيم داعش وكانت هزيمتهم بداية النهاية لهذا التنظيم، الذّي أصبح عاجزا عن المس من معنويات وعزيمة الشعب التونسي".
   واعتبر رئيس الحكومة ان يوم 7 مارس ايا كانت صبغته يبقى يوما وطنيا وتاريخيا للقضاء على الارهاب في سياق رده في تصريح اعلامي على اقرار يوم 7 مارس يوما وطنيا لمقاومة الارهاب قائلا ان "التاريخ سجل احداث ملحمة وطنية بمدينة بن قردان عنوانها الانتصار على الارهاب واجهاض مخطط اقامة امارة داعشية واعطت رسالة في التعلق بالوطن والصمود والروح الوطنية".