أكد المعهد الفرنسي بتونس، في بلاغ له، اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، أن الجدار المطل على شارع باريس كان دائما مكانا للتعبير للفنانين ولحاملي المشاريع التي تمّ تطويرها بشكل مشترك، مبرزا أن أي رسم أو كتابات لا تدخل في هذا الإطار يجب أن تتحصل أوّلا على تراخيص من الهيئات التونسية الفرنسية المختصة، وذلك تعليقا على الكتابات والرسوم الداعمة للقضية الفلسطينية على الجدار.

ودعا المعهد الفرنسي بتونس، أي شخص أو هيكل يرغب في استخدام هذا الجدار إلى التواصل مع الإدارة لتطوير وبناء مشروع مستدام معًا.

وأوضح المعهد أنه كان وسيظل دائما مكانا مفتوحا للجميع، وخاصة للشباب التونسي، حيث يستقبل هذا الفضاء كافة الجماهير، بغض النظر عن الجنس أو الحالة الاجتماعية أو المعتقد الديني.
كما يضم المعهد الفرنسي بتونس فريقا من المهنيين، مختلطا ومتعدّد التخصصات، يعملون بلا كلل لتحقيق مهمة طموحة: التعاون الثقافي بين تونس وفرنسا.
وأبرز المعهد الفرنسي أنه عبارة عن شبكة للثقافة والتبادل والمشاركة والدعم، وهو موجود في أكثر من 103 بلد، بما في ذلك غزة منذ سنة 1982. وهو المركز الثقافي الأجنبي الوحيد الناشط في غزة، مما يوضح شدة التزامنا.