شارك وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي في افتتاح أشغال مؤتمر المنتدى العالمي للمياه المقام في جزيرة بالي الاندونيسية يومي 19 و20 ماي الجاري، حيث ألقى كلمة أبرز من خلالها أهمية تعزيز التعاون والتضامن بين مختلف البلدان من خلال تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وتكثيف التشاور حول المواضيع المطروحة وخاصة تلك المتعلقة بأسباب وتداعيات تغيرات المناخ خاصة في بلدان المتوسط بما في ذلك الدولة التونسية التي عاشت تحديات مناخية كبرى تمثلت في سبعة سنوات من الجفاف تسببت في تراجع مخزون السدود وارتفاع في درجات الحرارة أدى الى تزايد الطلب على مياه الشرب والري وتدهور في الانتاج الفلاحي.

كما تطرق  الوزير إلى مساهمة تونس في التحضير لهذا المنتدى العاشر من خلال احتضان المنتدى المتوسطي الخامس للمياه وما انبثق عنه من مخرجات وتوصيات هامة، حيث دعت الى حشد الجهود لتنفيذ تدابير التكيف وتعزيز القدرة على الصمود، مستحضرا معاناة عدد هام من الشعوب في الحصول على مياه نظيفة على غرار أطفال فلسطين وما يعانونه من نقص كبير في الماء والغذاء نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال.

كما شدد في كلمته على أنه لا يمكن لأي طفل في العالم مهما كان دينه أو جنسه أو لغته أو عرقه أن يعاني.