ينتظر أكثر من 280 تلميذا رفقة معلميهم، بمدرسة الطوالب من معتمدية السواسي بولاية المهدية، استئناف دراستهم بعد قرار المندوبية الجهوية للتربية، الجمعة، غلق 3 قاعات آيلة للسقوط بهذه المؤسسة التربوية، وهو ذات القرار الذي اتخذته منذ 3 سنوات في إحدى قاعات التدريس بذات المدرسة، ليصبح بذلك العدد الجملي للقاعات المغلقة 4 قاعات.

وقال، كريم سعد، المربي بمدرسة الطوالب، أن المندوبية تعتزم اكتراء منازل على ملك الغير لاستغلالها بهدف مواصلة الموسم الدراسي.

وبيّن سعد أن المدرسة تعاني من تداعي جدرانها وأسقفها ومن ارتفاع الرطوبة مما أثر على سير عمل المعلمين وأتعب التلاميذ علاوة على الاكتظاظ الذي تشهده المدرسة، متسائلا عن جدوى قرار اتخذ في قاعة متداعية منذ 3 سنوات ولم يتم، إلى اليوم، تعويضها أو اعادة تهيئتها.

وأضاف أن التلاميذ، زيادة على ما كانوا يعانونه من متاعب الاكتظاظ والرطوبة، سينتظرون استئناف الدروس إلى حين اكتراء المنازل المذكورة آنفا "وهو ما لم تصرح المندوبية بموعده".

وكانت المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية قد اتخذت نفس القرار، أمس الجمعة، في قاعة بالمدرسة الابتدائية البشير صفر بمعتمدية المهدية دون أن يتم الإعلان عن موعد إصلاحها.

هذا وتعاني أكثر من 20 مدرسة ابتدائية، خاصة بالمناطق الريفية من ولاية المهدية، من قدم قاعات الدرس او تداعيها إلى جانب رداءة وفي بعض الأحيان غياب الوحدات الصحية بها.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المندوب الجهوي للتربية يمتنع عن تقديم ردود على أسئلة الصحفيين إلا عبر مراسلات ادارية.

وات