كشف العقيد حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، أنه تم في إطار العمل الاستخباراتي، الإطاحة بـ3 خلايا في ظرف شهرين العديد من الذئاب المنفردة التي تمت إحالتها على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب. 

وأما بخصوص ما حدث في التضامن، قال الجبابلي، إن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب بالحرس الوطني تمكنت في إطار عمل مشترك مع فرقة الأبحاث والتفتيش بالتضامن، من الإطاحة بالعنصر الداعشي. 

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، أن العنصر تلقى تكوينا أمنيا مضادا في علوم الاستخبارات وجمع المعلومات وكذلك في عمليات التخفي والتجنيد والتحري والمراقبة، إضافة إلى طرق التعامل مع المتفجرات في عديد المراحل سواء كانت في الصنع أو النقل أو التركيز، مشيرا إلى أن هذه التدريبات يتلقاها عادة مقاتلو تنظيم داعش في العراق وسوريا، ومقاتلو تنظيم القاعدة بالصحراء الكبرى. 

وقد تم حسب محدثنا، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأن العنصر الإرهابي عند استنطاقه، وقد أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بإحالته لفائدتها في حالة احتفاظ. 

كما أوضح العقيد حسام الدين الجبابلي، أن العنصر المذكور، تلقى التدريبات داخل تونس، عبر دروس تقليدية موجودة في بعض الصفحات الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي، وبعد الحصول على الأذون القضائية والقيام ببعض المقارنات، تمكنت وحدات الأبحاث في جرائم الإرهاب تمت الإطاحة به واعترف من الألف إلى الياء بعمليات التدريب التي تلقاها، وقد تبين أنه ذئب منفرد لم يكن مسرحا من السجون أو محل مراقبة في السابق وقد تم اكتشافه من قبل الوحدات الأمنية،