سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، انخفاضا في نسق الاعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين خلال شهر أفريل 2022 مقارنة بشهر مارس المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد 10 اعتداءات من أصل 16 إشعارا بحالة، أغلبها تم تسجيلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات المباشرة.

وبين تقرير وحدة الرصد لشهر أفريل 2022، الذي نشرته اليوم الثلاثاء 17 ماي 2022، نقابة الصحفيين أن الصحفيين ضحايا العنف يتوزعون حسب النوع الاجتماعي إلى 8 رجال وامرأة واحدة. 
وأكد التقرير أن الصحفيون والمصورون الصحفيون الضحايا  يعملون في 9 مؤسسات إعلامية من بينها 4 إذاعات و3 مواقع الكترونية وجريدة مكتوبة وحيدة وقناة تلفزية وحيدة. 
وأشار التقرير إلى أن الصحفيين  الضحايا كانوا يعملون على المواضيع السياسية في 4 مناسبات، والرياضية والاجتماعية في 4 مناسبات لكل منها.
وأبرز أن الصحفيين كانوا ضحايا الاعتداءات الجسدية في 3 مناسبات وحكم عليهم بالسجن في مناسبتين وتم منعهم من العمل في مناسبتين، مضيفا أن  الصحفيين تعرضوا إلى الاعتداء اللفظي والتهديد والتحريض في حالة وحيدة لكل منها.  
ولفت التقرير إلى أن الاعتداءات على الصحفيين وقعت في 8 مناسبات في الفضاء الحقيقي وفي مناسبتين في الفضاء الافتراضي.
وقد تصدر الأمنيون قائمة المعتدين على الصحفيين بـ 3 حالات لكل منهما في ارتفاع لنسب الاعتداءات الأمنية،  وحل الرياضيون والجهات القضائية  في المرتبة الثانية باعتداءين لكل منهم، بينما كان المواطنون والمسؤولون الحكوميون ونشطاء التواصل الاجتماعي مسؤولون عن اعتداء وحيد في حق الصحفيين، حسب ما ورد في التقرير.