أعطى وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي شارة بدء أشغال مدّ الكابل البحري الجديد "إفريقية" والذي ينطلق من محطة الربط ببنزرت (CLS) حتى يربطها بالطريق الرئيسي PEACE المنجز بين مرسيليا في فرنسا وأبو طلعت في مصر. 

    

 هذا المشروع يندرج في إطار الدولة التونسية على تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات ضمن تنفيذ الإستراتجية الوطنية الرقمية 2025  وتعزيزا للسيادة الرقمية لبلادنا واستعدادا لاطلاق خدمات الجيل الخامس وتحسين جودة الخدمات المرتبطة بشبكة الانترنات، 
علاوة عن ربط تونس بالعالم بما من شانه ان يساهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية التي تتطلب تدفقا عاليا لشبكة الانترنات بالإضافة الى تعزيز الابتكار والتجديد في مختلف المجالات. 

وزير تكنولوجيا الاتصال أشار في سياق ثان إلى أن الكابل البحري الجديد "إفريقية" هو الخامس من نوعه الذي سيؤمن ربط قارات اسيا وأوروبا مرورا بافريقيا ، علاوة عن عن أربعة كوابل بحرية أخرى ثلاثة منها على ملك المشغل العمومي للاتصالات ''إتصالات تونس'' وواحد على ملك كل من ''أوريدو تونس'' و''أورونج تونس''وهي الكابل الرابط بين قليبية (تونس) وتراباني (إيطاليا) على ملك إتصالات تونس منذ سنة 1995، و الكابل "سيميوي4" الرابط بين بنزرت (تونس) ومارسيليا (فرنسا) على ملك إتصالات تونس منذ سنة 2005، والكابل "حنبعل" الرابط بين قليبية (تونس) ومازارا ديلفاليو (إيطاليا) على ملك إتصالات تونس منذ سنة 2009، والكابل "ديدون" الرابط بين قليبية (تونس) ومازارا ديلفاليو (إيطاليا) على ملك كل من أوريدو تونس وأورونج تونس منذ سنة 2014.
.