علّق برهان بسيس الكرونيكور في برنامج "راف ماغ" على راديو إي أف أم اليوم الإثنين 10 فيفري، على دعوة ماير حبيب النائب اليهودي بالبرلمان الفرنسي إلى مقاطعة السياحة التونسية، على خلفية أمر الرئيس قيس سعيّد فتح تحقيق بخصوص مشاركة لاعب تنس إسرائيلي في دورة أقيمت ببلادنا.

وقال برهان بسيس: " من الواضح أن رئيس الجمهورية قيس سعيد باش يبدى يخلّص المواقف إلي أعلنها في إطار حملتو الانتخابية وإلي زاد أكد عليها بعد توليه للرئاسة في علاقة بالصراع في الشرق الأوسط وقلبه الي هو القضية الفلسطينية".

وأضاف برهان بسيس: "الجو اليوم في الشرق الأوسط كل كلمة بحسابها اليوم قيس سعيد حصل من خلال سحب ممثلنا في الأمم المتحدة الذي يتحول بقدرة قادر الى عنوان في الصحف الدولية".

كما أكد برهان بسيس أن الحديث عن إقالة سفير تونس المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة المنصف البعتي من منصبه لا علاقة له بمواقفه التي يريدون تصويرها على أنها ثورية، وبخضوع قيس سعيد لضغوطات أمريكية أدت إلى هذه الخطوة، معتبرا |أنها قصة شكلية لضرب مصداقية قيس سعيد.

وورد على لسان برهان بسيس:" ما نتلقوا دروس من حتى حد قيس سعيد يولي رئيسنا ونرفعوه على راسنا وفوق اكتافنا في كل مواقفو حتى ولو نختلفوا معاه وقت يجي الضرب من عند الناس هذوما الي بالنسبة ليهم مصلحة إسرائيل فوق مصلحة أي دولة يعيشوا فيها".

وكان ماير حبيب النائب اليهودي بالبرلمان الفرنسي قد دعا في تدوينة نشرها على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة السياحة التونسية على خلفية أمر الرئيس قيس سعيّد فتح تحقيق بخصوص مشاركة لاعب تنس إسرائيلي في دورة أقيمت ببلادنا.

واعتبر النائب أن تونس باتت على خطى إيران وتشجع على الكراهية ضد الإسرائيليين حتى من بوابة الرياضة، واصفا الرئيس قيس سعيّد بمعادي الصهيونية.

يذكر أن اللاعب الإسرائيلي أرون كوهين الذي شارك في أواخر الشهر الماضي في دورة تنس بتونس، دفع رئاسة الجمهورية إلى التدخل والمطالبة بفتح تحقيق، كما قوبلت الحادثة باستهجان أكثر من طيف سياسي باعتبار أن موقف تونس ثابت إزاء نصرة القضية الفلسطينية العادلة.