قال رئيس بعثة الملاحظين التابعين للاتحاد الاوروبي فابيو ماسيمو كاستيلو أن الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الاحد " في تونس تمت في أجواء هادئة جدا وفي كنف احترام كبير للإجراءات القانونية " المتعلقة بعمليات الاقتراع رغم تسجيل عدة مخالفات تتمثل في محاولات التأثير على الناخبين قرب مكاتب الاقتراع وتجاوزات "هامة جدا" على شبكات التواصل الاجتماعي.

واشار رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في نقطة صحفية بأحد مراكز الاقتراع وسط العاصمة (مدرسة ابتدائية نهج مارسيليا) الى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تمكنت من إجراء هذه الانتخابات في كنف "احترام الاجراءات والتنظيم الاداري المحكم".

وبين أن نسبة المشاركة المعلن عنها خلال اليوم سجلت تراجعا مقارنة بالانتخابات الرئاسية وهو ما يعتبر حسب قوله "مؤشرا غير إيجابي" في النظر الى الانتخابات التشريعية.

وأشاد رئيس البعثة بمشاركة المرأة التونسية في إدارة العملية الانتخابية والاشراف عليها إذ مثلت أكثر من 60 بالمائة من أعضاء مكاتب الاقتراع وحوالي 50 بالمائة من رؤساء مكاتب الاقتراع.

وافاد بان البعثة ستعد تقريرا نهائيا عن الانتخابات يتضمن نتائج الملاحظة المفصلة كما ستعد توصيات واقتراحات لإصلاح العملية الانتخابية يتم نشره بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم13 اكتوبر 2019.