أفادت هيئة رقابة الجوازات الليبية اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2019 بأن الحركة في الاتجاهين بمعبر راس جدير بين تونس وليبيا سلسة إلى حد كبير باعتبار أن دخول التراب الليبي يتطلب فترة انتظار لا تتجاوز نصف الساعة، أما الاتجاه المعاكس فيتطلب فترة أطول بكثير قد تصل الثلاث ساعات وتتعلق أساسا بالشاحنات الثقيلة.  

ويعزى ذلك إلى الأعداد الكبيرة من الوافدين على تونس من ليبيا.

يذكر أن معبر راس جدير استأنف نشاطه الخميس الماضي بعد أن أغلق بقرار ليبي احتجاجا على بعض النقاط الخلافية مع الجانب التونسي، التي جرى التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد اجتماع أمني رفيع المستوى بين مسؤولي البلدين.

ومن بين هذه النقاط تشابه الأسماء والكتابة على جوازات السفر، وفتح ممرات أخرى بالمنفذ للمواطنين من ذوي الحالات الانسانية، وتسجيل السيارات.