مشددا على الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى الشعب التونسي في هذا الظرف.
على صعيد ثان أوضح بوريل في بلاغه بأن الاتحاد الأوروبي أخذ بعين الاعتبار الانتقادات الموجهة لرزنامة الرئيس قيس سعيد والتي سبق له الإعلان عنها في وقت سابق، داعيا إلى اجراء حوار وطني شامل لا يقصي أي طرف طبقا لتوصيات لجنة البندقية في هذا الشأن، لأن هذا الاجراء يعد حجر الأساس لأي مسار دستوري يحظى بالمصداقية ويفضي إلى الاستقرار طويل الأمد.
وعليه يتوجب – حسب نص البلاغ – تجميع القدر الأكبر من مكونات الطيف السياسي من ممثلي الأحزاب والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها تونس وهي كثيرة على مستويات عدة سياسية واقتصادية واجتماعية.
هذا وختم بوريل بيانه بالإشارة إلى أن صلابة الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي تستند إلى قيم متبادلة قوامها الديمقراطية والحريات الفردية ودولة القانون والتفريق بين السلط واستقلالية السلطة القضائية وهو الأمر المؤكد والعاجل التي تحتاجه تونس في الوقت الراهن.
مشددا على أن الاتحاد الأوروبي سيكون إلى جانب تونس من أجل تثمين المكاسب الديمقراطية وإنفاذ الإصلاحات المطلوبة لإنعاش المناخين الاقتصادي والاجتماعي.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn