عبّرت تونس عن إدانتها الشديدة، عملية الاغتيال الصهيونية التي راح ضحيتها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معزية عائلته وسائر الشعب الفلسطيني في هذا المصاب الجلل، مجدّدة موقفها الثابت من الحق الفلسطيني ومؤكدة على وقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المستميت من أجل استرداد كامل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف.

وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية أن هذا الإغتيال الشنيع لرمز من رموز المقاومة الفلسطينية يُضاف إلى القائمة الطويلة للتاريخ الدموي للعمليات الآثمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني قبل احتلال فلسطين.
وقال البلاغ إن "هذا الإغتيال اعتداء سافر على سيادة الدول واستهتار بكل القيم والإنسانية والأخلاقية وبالمواثيق الدولية في ظل عجز المجتمع الدولي على وقف حرب الإبادة والتجويع ومحاسبة المحتل الصهيوني على ما يقترفه يوميا من انتهاكات لشرائع السماء والأرض ومذابح بحق الشعب الفلسطيني وما ينتهجه من كل أصناف الجرائم ومن سياسات توسعية استفزازية".