أطلقت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، اليوم الأربعاء 09 مارس 2022، صرخة فزع وغضب، من أجل تفعيل القوانين وإصدار مراسيم جديدة بهدف تطوير حقوق المرأة.

وأكدت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، نائلة الزغلامي، في تصريح لمبعوثة إذاعة إي أف أم، على هامش الملتقى الإقليمي حول ''نفاذ النساء إلى الأرض وملكيتها خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة''، أن المرأة تعاني ميز وحيف ولا مساواة كبيرة أمام غياب إرادة سياسية لحمايتهن ولتفعيل القوانين ولتطوير المكاسب التي يجب أن تتحقق خاصة في مسألة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمائة.

وأوضحت الزغلامي أن 85 بالمائة من مالكي الأراضي هم رجال.
وأبرزت أن النساء تساهمن في الناتج الوطني ولكن لا تتمتعن بأجر مساوي للرجال، ولا تتمتعن بتغطية اجتماعية وصحية وليس لديهن حقوق مهنية.