أكد سفير أمريكيا بتونس جوي هود، في كلمة له، يوم أمس على هامش حفل توزيع الجوائز وتقديم الميداليات لتكريم منتجي زيت الزيتون الفائزين في مسابقة USIOOC، أن تونس أصبحت ثاني أكبر مصدر لزيت الزيتون المعلب في الولايات المتحدة، مما أسفر عن فائض تجاري لصالح تونس وذلك نتيجة للجهود المشتركة وتسهيل ولوج زيت الزيتون التونسي إلى السوق الأمريكية.

وبين جوي هود، أن تونس معترف بها دولياً بالريادة في إنتاج زيت الزيتون البيولوجي وحصلت على أكبر عدد من الجوائز بين 14 دولة مشاركة في مسابقة الزيتون الدولية العالمية في جوان الفارط في ميامي.
واعتبر أن الهدف الأساسي للسفارة الأمريكية هو دعم رواد الأعمال التونسيين والقطاع الخاص، قائلا ''نحن فخورون بأن الدعم الأمريكي خلق فرص تصدير جديدة للشركات المحلية في مجال زيت الزيتون''، حسب قوله.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن البرنامج الحكومي الأمريكي ساهم في دعم  30 شركة صغيرة ومتوسطة في مجال زيت الزيتون، شملت 821 ناشط في هذا القطاع،  أغلبهم في المناطق الداخلية، مما ساعد في خلق أكثر من 2000 موطن شغل وحقق 170 مليون دينار تونسي إضافية (54 مليون دولار) في المبيعات.
وأبرز جوي هود، أن السفارة الأمريكية أطلقت مؤخرا برنامجا آخر يركز على تعزيز المهارات التقنية والشبكات التجارية من خلال التكوين وتبادل المعرفة مع الخبراء الأمريكيين، مضيفا أنه تم التبرع بمعدات ومواد وأدوات لتعزيز قدرات التعليب والتغليف المحلية.
ولفت إلى أن كل هذا يتماشى مع الأهداف طويلة الأجل لتونس في الاستفادة من جميع أجزاء سلسلة قيمة زيت الزيتون.