قال رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الخميس 9 جويلية 2020، خلال إشرافه بقصر الرئاسة بقرطاج على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية، إن اللحظة التي تعيشها تونس في هذه اللحظة ممكن أن تكون من أخطر اللحظات التي تعيشها.

وتابع سعيد قائلا :" هناك للأسف من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل، الخطر لا يتهددنا من الخارج بقدر ما يتهددنا من الداخل، تفجير الدولة بضرب كل مؤسساتها، وتغييب سلطتها في عدد من المناطق بعد ضربها وتفتيتها، ومن بين المخاطر اليوم هو محاولة الزج بالمؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية، هذه المؤسسة التي نأت بنفسها، كما نأت أيضا المؤسسة الأمنية بنفسها عن كل الصراعات السياسية...".