وأضاف الفخفاخ أن الموسم السياحي انتهى بالنسبة للسنة الحالية، فيما يقدر الخبراء أن يبدأ القطاع في التعافي تدريجيا في موفى 2021، قبل أن يعود إلى النشاط ويتعافي سنة 2022.
وفيما يتعلق بإيجاد حلول للعاملين في القطاع لتجاوز انعكاسات الأزمة، قال محدثنا إن جامعة النزل قد انطلقت فعلا في النقاش مع الاتحاد العام التونسي للشغل وستواصل التفاوض خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف التوصل إلى نتيجة ترضي كافة الأطراف وتتماشى مع قدرة المؤسسات، لتمكين العاملين والأجراء بنسبة محترمة من أجور شهر أفريل، خاصة وأن وضع المنضوين في الجامعة أصعب من وضعية مؤسسة الأعراف وفق تعبيره.
وذكر خالد تالفخفاخ بأن القطاع السياحي مر بعدة أزمات خلال العشر سنوات الماضية، مشددا على أن ما يجب القيام به اليوم هو وضع اليد في اليد وتكاتف جميع الأطراف للمحافظة على استمراريته، وذلك لا يتم سوى عبر تحديد الأولويات المتمثلة في ضمان صحة التونسيين وتوفير الغذاء لهم.
في المقابل كشف رئيس جامعة النزل أن الأزمة الحالية قد تسبب بغلق 250 نزلا من جملة 900 لأبوابها بصفة كلية.
من جهة أخرى رفض خالد الفخفاخ التعليق على تصريحات وزير الصحة التي اتهم فيها عددا من أصحاب النزل برفض تمكين وزارة الصحة من نزلهم لتخصيصها للحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا، قائلا إنه حر في قول ما يشاء في كنف الديمقراطية، والمهم الآن هو العمل يدا بيد لأن البلاد في حاجة اليوم إلى كافة جنودها سواء من يرتدون المعاطف البيضاء أو أولئك الذين يرتدون قمصانا ممزقة.
وبين في ذات السياق، أن أصحاب النزل وضعوا 4800 عرفة على ذمة وزارة الصحة للحجر الصحي، و750 غرفة أخرى لفائدة الإطارات الطبية وشبه الطبية، مؤكدا أنه لم يتم إلى حد الآن استغلال أكثر من ألفي غرفة منها حسب قوله.
ودعا أصحاب النزل إلى إعداد نزلهم وتهيأتها والترفيع في عدد الغرف المخصصة من 5 آلاف إلى 10 آلاف غرفة ووضعها على ذمة وزارة الصحة.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn