اعتبر سامي الطاهري الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أن استجابة رئيس الجمهورية الى مطلبي التسقيف الزمني ووضع خارطة طريق، شيء إيجابي وكان يمكن أن يكون من البداية.

كما اعتبر الطاهري أن تحديد تواريخ الاستشارة وأشغال لجنة الصياغة والاستفتاء والانتخابات أمر إيجابي، غير أن مسار الوصول إليهما هو الذي ظل غامضا فضلا عن غموض المفاهيم والمضامين والتي ستنتهي إليها في ظل عقلية تأسيسية ناسفة.
وشدد الطاهري على أنه كان من الضروري إيجاد حل لبعض النواب من حيث عودتهم إلى وظائفهم واستعادتهم لأجورهم وحقهم في العلاج والضمان الاجتماعي.
في سياق متصل أشار الطاهري الى أن "حكاية ‘زرع الفتنة بين الاتحاد والرئاسة’ لا معنى لها على الاقل من جانبنا لأننا لا ننفعل بالفتن ".

وكان وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي قد صرح أمس الجمعة 17 ديسمبر مبعوث إي أف أم إلى مهرجان الثورة في سيدي بوزيد، بأن هناك مساع من طرف بعض الأطراف بنوايا خبيثة للتفتين بين قلعة حشاد قلعة النضال والحكومة، مضيفا أنه من يتصور أنه قادر على ذلك فهو واهم.