قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال إشرافه على مجلس الأمن القومي ليلة البارحة الإثنين 06 ماي إن تدفق المهاجرين غير الشرعيين على تونس بالمئات في اليوم لا يمكن أن يستمر لأن تونس لا يمكنها أن تكون أرضا لتطين هؤلاء وتعمل على ألا تكون أيضا معبرا لهم وعلى دول شمال المتوسط أن تتحمل مسؤولياتها، مشيرا إلى إعادة 400 شخصا منهم عبر الحدود الشرقية.

 

وأضاف سعيد أن تدفق آلاف المهاجرين من الخارج يتزامن مع تدفق المليارات، قائلا إنه اطلق على وثيقة من مركز واحد بصفاقس بملايين المليارات، متسائلا: " كيف وصلت؟ وكيف دخلت هذه الوثيقة؟ وأين لجنة التحاليل المالية؟".

كما جاء على لسان سعيد: "الأموال تتدفق على من يدعي زورا وبهتانا أنه يحمي هؤلاء"، مضيفا أن هناك جمعية نشرت طلب عروض في إحدى الصحف لايواء هؤلاء الافارقة"، ومبينا أن "هذه الجمعيات التي تتباكى اليوم في وسائل الاعلام تتلقى أموالا طائلة من الخارج"، معتبرا أن الذين يقيمون عليها أكثرهم خونة وعملاء.، داعيا لجنة التحاليل المالية إلى أن تقوم بدورها لأنه لا مجال لجمعيات إلى أن تحل محل الدولة لايواء المهاجرين".