ورد على قاعة العمليات بمنطقة قصور الساف التابعة لولاية المهدية معلومات مفادها تعرض نفر يشغل مهمة مؤذن بمسجد التوبة من  مواليد سنة  1974 الى الاعتداء بالعنف الشديد بواسطة الة حادة من قبل احد الشبان وذلك على مقربة من الجامع المذكور. 

للغرض تحولت دورية تابعة لفرقة شرطة العدلية ومركز الامن الوطني بقصور الساف الى مكان الواقعة فتبين ان المتضرر تعرض الى طعنتين بواسطة سكين، الاولى على مستوى اليد اليسرى والثانية على أعلى الظهر. 
كما تبيّن أن المعتدي  من نفر من مواليد 2002،  هذا ووقع نقل المتضرر الى مستشفى طاهر صفر لتلقي الاسعافات فيما تم خلال وقت وجيز القبض  على المتهم .
بسماع المتضرر الذي تبين ان حالته الصحية لا تنذر بالخطر أفاد بانه واثناء مروره بالقرب من جامع التوبة بقصور الساف أين يتولى مهمة المؤذن  منذ 2011 اعترض سبيله  المعتدي وكان في حالة هستيرية، مشهرا في وجهه سكينا قبل أن يسدد إليه طعنتين ثم لاذ بالفرار. 
 كما شدد المؤذن في إفاداته على انعدام أي خلافات سابقة بينه وبين المعتدي من شأنها تبرير هذا الاعتداء .اما رواية المعتدي فكان  مخالفة تماما مؤكدا وجود  مشاحنات سابقة بينهما دون تبيان أسبابها.  .
بدورهم قال افراد عائلة المعتدي إن  ابنهم اصبح في الآونة الاخيرة يعاني من بعض اضطرابات النفسية دون ان يتم عرضه على طبيب مختص في الغرض.
باستشارة النيابة العمومية تم الاحتفاظ به 

عن مكتب الاعلام والاتصال بالادارة العامة للأمن الوطني.