شرعت شركة السكك الحديدية الألمانية في تأهيل شابين تونسيين تمهيدا لمباشرة مهامهما  صلب المؤسسة، وقد كان محل ترحاب من قبل وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه ومدير الموارد البشرية بالمؤسسة مارتن زايلر، باعتبار أن التربص الذي يخضع له الشابان وهو الأول من نوعه يتنزل في إطار تأهيل هجرة اليد العاملة بطريقة يستفيد منها المهاجرون وبلدان المنشأ والاقتصاد الألماني على قدم المساواة، خصوصا وأن ألمانيا تعاني من نقص حاد في اليد العاملة المختصة والكفاءة. 

من جانبها قالت الوزيرة الألمانية: ''إن نقص العمالة الماهرة أمر مأساوي لدرجة أنه يهدد القوة الاقتصادية والازدهار في ألمانيا، وفي الوقت نفسه تجد العديد من البلدان النامية - وخاصة في أفريقيا،  صعوبة في توفير فرص عمل كافية لشبابها المتزايدين بين السكان... هذا يعني أنه يمكننا أن نساعد بعضنا البعض حتى يستفيد الجميع: يحصل المهاجرون على وظيفة جيدة، وتتلقى البلدان الأصلية التدريب ونقل المعرفة، ونحن في ألمانيا بحاجة ماسة إلى العمال المهرة مضيفة أن المشروع التجريبي مع تونس ودويتشه بان يمثل "عملا رائدا ثمينا".

المصدر