أكدت الغرفة الوطنية للمصورين المحترفين التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والملتقطة بطريقة لا تحترم أخلاقيات المهنة وتمسّ من كرامة من يظهرون فيها خلال تغطية المهرجانات الصيفية، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بمنظوريها وإنها صادرة عمّن ينتحلون صفة مصور لأغراض شخصية أو تجارية أو دعائية.

وقالت الغرفة إن هذه الصور التقطها أشخاص لا يمتّون لعمل المصورين بصلة في ظلّ تزايد ظاهرة انتحال صفة مصور المحترف من قبل العديد ممّن يقتصر نشاطهم على إدارة صفحات بشبكات التواصل الاجتماعي أو البحث عن الشهرة والبوز من خلال محتوى سطحي لا يحترم أخلاقيات المهنة ولا ضوابطها.

 واعتبرت الغرفة أن منح صفة التغطية للمهرجانات بالصورة لغير المهنيين من قبل بعض مكاتب الإعلام الخاصة بالمهرجانات تجاوزًا خطيرًا يجب تداركه، داعية مكاتب الإعلام وهيئات تنظيم المهرجانات إلى الاقتصار على اعتماد المصورين الحاملين لبطاقات مهنية صادرة عن الهيكل القانوني للمهنة و معترف بها وهي الغرفة الوطنية و الغرف الجهوية للمصورين المحترفين.

وذكرت الغرفة بأن احترام أخلاقيات مهنة التصوير هو الضامن الوحيد لتقديم محتوى من الجودة يحترم الجمهور ويحمي مصداقية العمل في تونس.