قال عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة اليوم الأحد 10 فيفري 2019 بأن حركة النهضة ستكون معنية بالانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها الخريق المقبل، وستقدم مرشحا ولن تكون محايدة مثلما حدث في انتخابات 2014 التي أفضت إلى فوز الباجي قائد السبسي بعد الاحتكام إلى دورة ثانية.

الهاروني أوضح بأن مجلس الشورى طالب المجلس التنفيذي بان يدرس مختلف الفرضيات في إطار تقدير مصلحة البلاد ومصلحة النهضة، من خلال تقديم مرشح قيادي أو دعم مرشح ثان من خارجها.

   واشار الهاروني في اختتام أعمال مجلس شورى النهضة الذي انتظم السبت 9 والاحد 10 فيفري 2019 بالحمامات إلى أن النهضة بصدد تجميع المعطيات بخصوص من يعتزمون الترشح للسباق الانتخابي الرئاسي، ومن ثمة تحديد موقفها النهائي.

كما نفى الهاروني وجود شق داخل النهضة يدعو إلى تشكيل حكومة تكنوقراط أو تصريف أعمال، لافتا إلى أن حركته تدعم حكومة الشاهد حتى تتمكن من كسب التحدي على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشددا على أن من يتولى حقيبة وزارية يتوجب عليه أن يكون في خدمة كل التونسيين باختلاف انتماءاتهم السياسية.