أشرف عبد الكريم الزبيدي أمس الخميس مع سفيري الولايات المتحدة الأميركية دونالد بلوم وألمانيا أندرياس رينيك، على تدشين قاعة العمليات لمنظومة المراقبة الإلكترونية للحدود التونسية الليبية بولاية قابس.

الولايات المتحدة وألمانيا قامتا بتمويل المرحلتين الأولى والثانية من منظومة المراقبة الإلكترونية للحدود والممتدة من منطقة رأس جدير (ولاية مدنين) إلى وادي الزار (ولاية تطاوين) على مسافة تتجاوز 250 كيلومترا، وتبحث السلطات التونسية عن خطوط تمويل لبقية المشروع بالمنطقة الممتدة من وادي الزار إلى برج الخضراء أقصى نقطة في الجنوب التونسي.

الزبيدي أكد في هذا الإطار بأن القوات الأمنية والعسكرية على أهبة الاستعداد لمراقبة الحدود البحرية والبرية للتعامل مع كل المستجدات والتطورات التي تعرفها الجارة ليبيا، بعد أن بلغ عدد النازحين الليبيين قرابة العشرة آلاف شخص.

المنظومة الالكترونية الجديدة تتضمن كاميرات تصوير حرارية من شأنها رصد أي تحرك على الحدود خصوصا من جانب المهربين أو الجماعات الارهابية التي قد تستغل حالة الانفلات الليبي للقيام بأعمال إجرامية.

كما أن مصالح وزارة الداخلية استعدت من جانبها للتعامل مع كل عنصر عائد من بؤر التوتر.