جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم السبت 9 أفريل 2022، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج، التأكيد مرة أخرى على أن تونس ليست ضيعة ولا هي بستان يدخله من يشاء أو أرض مهملة بلا سيد.

وقال رئيس الجمهورية:" السيادة فيها للشعب، والدولة ذات السيادة لن تكون قوية في الخارج وتفرض سيادتها وتمنع التدخل فيها إلا إذا كانت قوية في الداخل تقوم على السادة الحقيقية للشعب لا على نص ينص على السيادة، ولكن ما أبعد هؤلاء الذين كانوا يتحدثون عن السيادة ولكن يذهبون إلى الخارج ويتمسحون على أعتاب بعض القوى التي تريد أن تتدخل فينا، لن نقبل بأن يتدخل فينا أحد، نحن أحرار ونحن أوفياء لدماء الشهداء الذين سقطوا من أجل البرلمان ومن أجل تحقيق الاستقلال ومن أجل تحقيق مطالب الشعب التونسي انطلاقا من يوم 17 ديسمبر 2010، تونس يحكمها التونسيون، ولا يمكن أن نعود كما يشاء أو كما يبحث أو كما يعمل الآخرون إلى العودة إلى حكم القناصل في وقت من الأوقات".