قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال إشرافه ليلة البارحة على اجتماع مجلس الأمن القومي، إن هناك جملة من الظواهر هذه الأيام غير طبيعية على غرار العنف في عدد من الأحياء بكل أنواع الأسلحة البيضاء، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول وليس مألوفا في تونس.

وأضاف سعيد أن هذه العمليات وإشعال العجلات المطاطية لتأجيج الأوضاع ليست من قبيل الصدفة ولا بد من معالجتها.

كما شدد سعيد على ضرورة البحث في أسباب انتشار المخدرات حتى داخل المؤسسات التربوية ومعالجتها وتحميل المؤؤوليات للذين يقفون وراءها، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو ضرب الدولة من الداخل وتفتيتها حتى تكون مجموعة من المقاطعات.

في هذا السياق شدد سعيد على أنه آن الأوان لمحاكمة عادلة للذين تآمروا على أمن الدولة ومازال عدد منهم يتآمرون.