أكد كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس "عبد الهادي بن جمعة" على أن أبناء المنظمة الشغيلة لم يعتدوا على مناضلي حركة مشروع تونس ومناصريهم، قائلا في هذا السياق ان " الاتحاد الذي ينبذ العنف لا يمكنه أن يكون محركا له ".
وتطرق خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ، الى ملابسات الوقفة الاحتجاجية التي نفذها عدد من مناضلي حركة مشروع تونس ، يوم السبت الماضي بصفاقس رفقة ممثلي مكونات المجتمع المدني للمطالبة بغلق مصنع "السياب" والى تفاقم درجة الخلافات بين اتحاد الشغل وحركة مشروع تونس ، والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، مبينا ان "تحوله إلى مقر السياب عند تنظيم حزب مشروع تونس لوقفة احتجاجية للتعبير عن موقفه من تواصل نشاط شركة "السياب" بمناسبة الذكرى الثانية لإعلان رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن غلقها كان تحسبا من حصول أي مكروه و مناوشات أو صدامات بالمناسبة وفق قوله .
واعتبر بن جمعة " أن المنظمة الشغيلة حريصة أكثر من غيرها على القضاء على كل مصادر التلوث بصفاقس"، مستعرضا في هذا الصدد جهود الاتحاد الرامية للقضاء على مصادر التلوث بالجهة مع المحافظة في الوقت ذاته على مواطن الشغل. وذكر أن المنظمة الشغيلة تعد حاليا خارطة طريق بالتنسيق مع المجتمع المدني سيتم عرضها على رئيس الحكومة وهي ترمي الى تطوير شركة "السياب" وتامين توجهها للبحث العلمي والاسهام في التنمية الثقافية والعلمية اعتمادا على 5 برامج وذلك دون ضرب الاقتصاد الوطني في عمقه وإحالة آلاف العمال على البطالة.
ومن ناحيته أبرز الكاتب العام للفرع الجامعي "سمير مطيبع" ان المنظمة الشغيلة دعت رئيس الحكومة للالتزام بتعهداته المتمثلة في إقامة المشاريع البديلة بمقر "السياب" والتسريع بإنجاز مشروع المياه العميقة بالصخيرة الذي من شانه نقل انشطة الفسفاط من ميناء صفاقس الى ميناء الصخيرة.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn